طفرة في صفقات استيراد سوريا للقمح | سلطان العرب -
» » » طفرة في صفقات استيراد سوريا للقمح


قال مصدر بالمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في سوريا اليوم إن صفقات استيراد القمح زادت كميتها لترتفع من 550 ألف طن عام 2012 إلى 2.4 مليون طن العام الماضي، وكانت سوريا عرفت عام 2013 أسوأ محصول قمح منذ نحو ثلاثة عقود، وهو ما زاد الضغوط على سلطات دمشق لاستيراد السلع الغذائية في ظل الحرب الدائرة والعقوبات.

وأوضح المصدر المذكور أن معظم القمح المستورد جاء من دول بمنطقة البحر الأسود، وأن صفقات الاستيراد أبرمت خارج نظام المناقصات ودفع ثمنها بأموال أفرج عنها من حسابات سورية مجمدة بالخارج. وقال أيضا إنه من إجمالي الكميات المتعاقد على استيرادها وصل إلى سوريا نحو 1.7 مليون طن والباقي في الطريق.

وكانت المؤسسة الحكومية قالت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنها أبرمت صفقات ممولة بحسابات مجمدة لاستيراد نصف مليون طن من القمح من فرنسا ومنطقة البحر الأسود في فترة الصيف.

ورغم شك بعض التجار في حجم واردات سوريا من القمح عام  2013 فإن آخرين قالوا إن القفزة في حجم الواردات منسجمة مع سعي دمشق لتعزيز الاستيراد نظرا للانخفاض القياسي في المحصول المحلي. وقال تاجر أوروبي "يبدو الأمر ممكناً". وأضاف "تضررت الزراعة السورية بشدة جراء القتال، وسيزيد ذلك بشكل كبير من احتياجات الاستيراد، وعمليات الاستيراد تتركز في يد الدولة مع ابتعاد القطاع الخاص عن السوق بفعل العقوبات".

سلطان العرب

«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

أرسل تعليق