يأمل التونسيون بعودة الاستقرار السياسي للبلاد في عام 2014، بعد أن تمكنت القوى السياسية المتنافسة على التوافق بشأن رئيس جديد للحكومة. ومن المقرر أن تتولى الحكومة الجديدة التي يجب أن يشكلها مهدي جمعة التحضير للانتخابات القادمة. لكن حركة "النهضة" على الرغم من موافقتها على حل حكومتها الحالية استجابة لمطالب المعارضة، تصرّ على أن قبولها بالحل الوسط لا يعني الإطاحة بها، بل هي تنوي تحقيق فوز من جديد في الانتخابات القادمة. وعاشت تونس في عام 2013 تجدد احتجاجات حاشدة على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية ونشوب أزمة سياسية عميقة لاسيما بعد اغتيال ناشطين معارضين بارزين. وهناك تحد آخر يواجه البلاد يتعلق بتكثيف النشاط الإرهابي، إذ أعلنت الحكومة تنظيم "أنصار الشريعة" منظمة إرهابية وشنّت حملات لتطهير المناطق المضطربة من المسلحين.
سلطان العرب




ليست هناك تعليقات: