وكالات ،
تصاعدت حدة التوترات على الساحة الكويتية أمس، بعد كشف المعارضة لعدد من الوثائق تشير إلى تورط مسؤولين، وأعضاء في الأسرة الحاكمة في الكويت في تهم فساد بمليارات الدولارات، وتحويلات مالية إلى إسرائيل والتخابر مع إيران.
وقد نقل الصراع الخفي بين الأجنحة النافذة في الأسرة الحاكمة إلى العلن بعد خروج الشيخ احمد الفهد على شاشة إحدى القنوات الفضائية ونقل الصراع إلى وسائل الإعلام المختلفة.
وتمثل مفتاح العلن لصراع الأسرة الحاكمة واتباعها من السياسيين المتنفذين برؤوس المال كطبقة تجارية في تقديم محامي الشيخ فهد الاحمد الصباح يوم امس الإثنين بلاغاً أطلق عليه «بلاغ الكويت» إلى النائب العام وكان قد كشف عن تقديمه إياه في وقت متأخر من يوم أمس الأول عبر حسابه في تويتر، وأنهم سيذهبون لأبعد مدى لأن الكويت خط احمر.
وتمثلت الاتهامات التي وجهها احمد الصباح «للمتورطين» كما قال محاميه بغسيل أموال والتخابر مع دولة اجنبية هي إيران ومحاولة تقويض نظام الحكم في الدولة. وجاء في البلاغ هذه المرة ذكر أسماء من يتهمهم مباشرة بما سلف. وقد قال محامون انه بناء على بلاغ أحمد الفهد لا يجوز للنائب العام ان يكتفي بحضور محامي المشكو بحقهم ولكن يجب استدعاؤهم جميعا والتحقيق معهم.
من جانب آخر صرح وزير شؤون مجلس الوزراء محمد العبدالله أن رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح تقدم ببلاغ للنائب العام أيضا للتحقيق فيما أثير من شبهات مالية وردت بلقاء تلفزيوني «لقاء أحمد الفهد» وما بحوزته من مستندات.
وقال العبدالله لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان رئيس الوزراء طلب التحقيق فيما أثير من شبهات غسل للأموال وتعد على الاموال العامة والتعامل مع إسرائيل في البرنامج الذي بثته إحدى القنوات الفضائية.
سلطان العرب




ليست هناك تعليقات: