تبدأ اليوم الجمعة قمة طارئة لمجموعة دول الإيغاد بحضور
رؤساء الدول في العاصمة الكينية نيروبي لبحث الأزمة في دولة جنوب السودان.
وتأتي هذه القمة وسط مساع من قبل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ورئيس
الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسيلين في جوبا لإيجاد حلّ، كما تنوي الصين
من جانبها إيفاد مبعوث إلى جوبا. في هذه الأثناء تتواصل الاشتباكات في
منطقة ملكال النفطية بينما أكدت مبعوثة الأمم المتحدة إلى البلاد وصول
تعزيزات عسكرية خلال اليومين القادمين.
وبحث الرئيس الكيني ورئيس الوزراء الإثيوبي مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إمكانية وقف الأعمال العسكرية والبدء فورا في حوار لتسوية الأزمة، كما تنوي الصين إيفاد مبعوث إلى جوبا للدفع نحو محادثات سلام.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي إن تقدما كبيرا أحرز خلال هذه
الزيارة التي ستعقبها اليوم الجمعة في نيروبي قمة لمنظمة إيغاد، وهي منظمة
للتنمية بدول شرق أفريقيا.
وتأتي هذه الوساطة الجديدة بعد التي قامت بها الأسبوع الماضي دول من شرق أفريقيا المجاورة لجنوب السودان.
من جهتها، قالت المفوضية الأوروبية إن مسؤولة السياسة
الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بصدد إيفاد مبعوث للمساعدة في
إيجاد حل سياسي للصراع الدموي القبلي في جنوب السودان، والاتصال بالدول
المجاورة في هذا الصدد.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس أن الصين
تستعد لإرسال موفد دبلوماسي إلى جنوب السودان للمساعدة في المفاوضات. ووافق
سلفاكير ورياك مشار رسميا على الدخول في مفاوضات لكن دون تحديد موعد.
تواصل القتال
في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات في منطقة ملكال النفطية بجنوب السودان بين الجيش والقوات التابعة لـرياك مشار النائب السابق لرئيس البلاد، بينما أكدت مبعوثة الأمم المتحدة إلى جوبا وصول تعزيزات عسكرية في اليومين القادمين، مع توالي الوساطات الأفريقية والدولية في محاولة حل الأزمة.
في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات في منطقة ملكال النفطية بجنوب السودان بين الجيش والقوات التابعة لـرياك مشار النائب السابق لرئيس البلاد، بينما أكدت مبعوثة الأمم المتحدة إلى جوبا وصول تعزيزات عسكرية في اليومين القادمين، مع توالي الوساطات الأفريقية والدولية في محاولة حل الأزمة.
سلطان العرب




ليست هناك تعليقات: