طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهمة زيادة التركيز على تطوير الإمكانات
التقنية للدرع الصاروخية الروسية. وذلك لدى افتتاحه اجتماعا عقد يوم 27
نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة سوتشي حول الطلبيات الحكومية الدفاعية
ومستقبل قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية. وقال بوتين : "الحياة تمضي
قدما والتقدم يتطور باستمرار. لذلك يجب أن نزود قواتنا بأجيال جديدة من
المعدات الحربية. وقد انطلقت عملية الانتقال التدريجي لقوات الصواريخ
الاستراتيجية إلى منظومات حديثة ثابتة وذاتية الحركة ". وأعاد بوتين إلى
الأذهان أن السنة الجارية شهدت تزود فوجين للصواريخ بمنظومات ذاتية
الحركة للصواريخ الاستراتيجية. وسوف تزود قوات الصواريخ الاستراتيجية في
عام 2014 بـ 22 صاروخا باليستيا عابرا للقارات. وأضاف بوتين قائلا:"
أولوياتنا المستقبلية هي تطوير المكونات الرئيسية لقواتنا النووية
الاستراتيجية ". ولفت الرئيس الروسي اهتمام المشاركين في الاجتماع إلى أن
قوات الصواريخ يجب ألا تكون قوية فحسب بل وحديثة، أو بالأحرى قادرة على
تجاوز أي درع صاروخية. وأوضح الرئيس أن المقصود بالأمر هو زيادة
الإمكانات التقنية لمنظومات الدرع الصاروخية. وقال بوتين إن البحرية
الروسية ستحصل على 8 غواصات ذرية استراتيجية تزود بمنظومات أسلحة حديثة.
وأوضح قائلا:" تسلمت البحرية الروسية في يناير الماضي غواصة "يوري
دولغوروكي" الاستراتيجية الحاملة للصواريخ. كما إنها ستتسلم العام القادم
غواصة أخرى من هذا النوع وغواصتي "ألكسندر نيفسكي" و"فلاديمير مونوماخ".
وبحلول عام 2020 سيبلغ عدد الغواصات الاستراتيجية الحديثة في سلاح البحرية
الروسية 8 غواصات. وطالب بوتين بأن تتزامن عملية بناء غواصات وصنع
واختبار أسلحة مستخدمة فيها.
المصدر وطنا للاخبار+روسيا اليوم
سلطان العرب
ليست هناك تعليقات: