كشفت الأرقام الصادرة عن مركز مكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الداخلية الفرنسية أنَّ بين 20-40 ألف امرأة تعملن في البغاء مقابل المال، حيث أوضح وفد حقوق المرأة التابع للبرلمان الفرنسي أنَّ التقديرات تشير إلى أنَّ 20 ألف امرأة منهن تعمل في الطرقات، وما يقارب من نفس الرقم تعملن في البغاء بواسطة الإنترنت والحانات وصالات التدليك والفنادق.
من جانب آخر أكدت نقابة "بائعات الهوى" في فرنسا أنَّ الأرقام الحقيقية أكثر من بكثير من الأرقام التقديرية الحالية، وتتراوح نسبة الرجال الذين يعملون في قطاع الجنس الذي تسيطر عليه النساء ما بين 10-20 %، وأنَّ ما بين 4 آلاف و10 آلاف تقدر أعمارهم تحت الثامنة عشرة
وتلفت النقابة ومركز مكافحة الاتجار بالبشر إلى أنَّ 80% من النساء اللواتي يعملن في البغاء هن من غير الفرنسيات، حيث تشير تقديراتهما إلى معظمهن من بلغاريا ورومانيا والصين وافريقيا وأميركا الجنوبية، وأنَّ 10 % فقط يمارسن هذا العمل بملء إرادتهن أما ما تبقى فهن رهينات لآفة الاتجار بالبشر.
وتجني عصابات الاتجار بالبشر في أوربا حوالي ملياري يورو في العام مقابل مبالغ زهيدة تدفع للعاهرة.
وتشير سجلات القضاء إلى أنَّه منذ عام 2003 تسقط ما بين 600 و800 امرأة وفتاة في العام الواحد في شبكات الاتجار بالبشر.
سلطان العرب
ليست هناك تعليقات: